
البجاري: التصريحات الأخيرة للشيخ الخزعلي كانت شجاعة و واقعية وشخصت مكامن الخلل في الدولة العراقية
مايو 30, 2025
توعد الأمين العام للمقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي “برد قوي وبأخذ الثار لكل المظلومين وبتحقيق العدالة والإنصاف في المناطق كافة. جاء ذلك خلال جولة تفقدية لسماحته الى قضاء المقدادية المحررة التقى خلالها بمجموعة من أبطال المقاومة الإسلامية والجيش والحشد الشعبي، واكد الخزعلي لوسائل الإعلام المرافقة لجولته وللمقاتلين “إن هذا انتصار جديد من الانتصارات التي يحققها العراقيون جميعاً وفي مقدمتهم فصائل المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي والقوات المسلحة وهذا الانتصار له طعم خاص وله دلالة خاصة، الانتصار في تحرير شمال المقدادية معناه تحرير كافة محافظة ديالى وهذا يعطي المجال والاستعداد للانتقال الى معركة أخرى وانتصار آخر وإن شاء الله الانتصار الذي سيتحقق قريباً هو في محافظة صلاح الدين شمال مدينة سامراء وستحدث معركة أخرى وسنعد بانتصار آخر. ولكن المعركة في شمال سامراء هي معركة تأمين المدينة وتأمين مرقد الإمامين العسكريين (عليهم السلام) ومعركة الثأر لشهداء سبايكر. وبين الأمين العام: إن “أبناء المقاومة الإسلامية يعدون برد قوي وبأخذ الثار لكل المظلومين وبتحقيق العدالة والانصاف في تلك المناطق (وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) وسيعلم الذين قتلوا شهداءنا في سبايكر أي جزاء سيأخذون. موضحا: “بفضل الله وبسواعد أبطال المقاومة الإسلامية تم تحرير محافظة ديالى بشكل كامل والجهود ستتظافر لعودة النازحين وقريبا ستعود الحياة بشكل كامل الى المحافظة وعلينا التأكيد على عودة النازحين لكل المناطق التي اظطر أهلها لتركها وخصوصا مناطق جلولاء، فنحن لا نوافق بوضع عراقيل أمام عودة العوائل النازحة لأن جلولاء بحسب الظاهر الأسباب فيها ليست آمنية انما هناك اسباب مقصودة لمحاولة احداث تغير ديموغرافي باتجاه آخر. موضحا: إن “حرب تحرير كل العراق باعتقادي هي مسألة أشهر وليست لسنوات كما يسوق لها الاحتلال ولكن هناك عوامل خارجية يراد منها إطالة امد الحرب لتحقيق مكاسب معينة او لتنفيذ مشروع معين. وأجاب سماحته على سؤال لإحدى وسائل الإعلام حول مشاركة التحالف الدولي في تحرير المقدادية: “كل الانجازات الحقيقية التي تحققت على وجه الارض عدا كردستان لم تشارك فيها قوات التحالف الامريكي، ونؤكد في هذه المناسبة على ضرورة ان يمتلك السياسيون الثقة بأبناء شعبهم وقواتهم المسلحة وأبناء حشدهم وأبناء الفصائل المقاومة في انهم القادرون على تحرير العراق. مبينا: ان “كل من تعاون مع “داعش” ضد أبناء مدينته او محافظته هو الآن صار مرفوضا من الجميع ولا يوجد من يرغب باحتضانه لأنه تورط في قتل العراقيين وبالتالي يفترض أولا أن يأخذ القانون مجراه وثانيا يجب على السكان المحليين ان يتعاونوا مع الاجهزة الامنية وفصائل المقاومة في القاء القبض على هولاء وتسليمهم للعدالة. وأكد الشيخ الخزعلي: “إن وظيفة تحرير المناطق تقع على عاتق ابناء تلك المناطق ولكن نعتقد باننا نساهم معهم من اجل هدفين الاول هو وطني حيث نبرر للجميع اننا لسنا نقاتل فقط من اجل مناطقنا ومقدساتنا بل ندافع من اجل العراق والثاني من اجل تسجيل موقف امام اخواننا من المحافظات الغربية ان ابناء الوسط والجنوب وابناء الحشد وابناء فصائل المقاومة هم اصحاب موقف عندما ينتخون بهم. اعتقد ان احد الاسباب ادت الى استغراق وقت في هذه المعركة هو المشروع والارادة الامريكية في اطالة امد هذه الحرب، واعتبر سماحته “ان الانتصار الذي تحقق هو انتصار على المشروع الامريكي” .