الشيخ الخزعلي يبارك انعقاد المؤتمر الثاني لحركة الصادقون ويبعث رسائل إستراتيجية تخص الوضع في العراق
22 سبتمبر 2024
86
عقدت حركة الصادقون مؤتمرها الثاني في النجف الأشرف، بحضور سماحة الشيخ الأمين قيس الخزعلي، وقيادات الحركة ودائرة شؤون الأحزاب في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، لانتخاب رئيس الحزب وأعضاء المكتب السياسي والمصادقة على تعديلات النظام الداخليّ للحركة.
و ذكر بيان للمكتب الاعلامي للشيخ الخزعلي، ان سماحة الشيخ الخزعلي ألقى، كلمة ركزت على عدة رسائل إستراتيجية، حيث ابتدأ سماحته الرسالة الأولى بتوجيه التحية لأعضاء حركة الصادقون، مؤكداً أنّ الحركة انطلقت بتضحيات جهادية كبيرة، وحققت إنجازات نوعية منذ تأسيسها في 2012، وأصبحت اليوم واحدة من أهم القوى السياسية في العراق، وأشار إلى أنّ الحركة تطمح لأن تكون الواجهة السياسية، التي تجمع طاقات الشعب وتعمل على بناء العراق على أساس من السيادة والرفاه.
وفي رسالته الثانية للبرلمان، أشاد الشيخ الخزعليّ بإصدار قوانين مهمة، مثل تجريم التطبيع والشذوذ الجنسي، وعدها إنجازات غير مسبوقة، ومع ذلك، شدد على ضرورة الإسراع في إقرار قوانين حيوية، مثل قانون الأحوال الشخصية، وقانون الخدمة والتقاعد لمجاهدي الحشد الشعبي، ودعا نواب الصادقون إلى الإسهام في تحقيق هذه التشريعات.
كما أثنى الشيخ الخزعليّ في رسالته الثالثة على جهود الحكومة في تقديم الخدمات، وإخراج قوات التحالف الدولي، وأشاد بموقف رئيس الوزراء من القضية الفلسطينية.
في الوقت نفسه، عبّر عن رفضه لمذكرة التفاهم مع تركيا وتسليم مدافع الهاوتزر لقوات البيشمركة، ودعا إلى تصحيح هذه القرارات.
ووجه الشيخ الخزعليّ رسالته الرابعة إلى القضاء، مطالباً بسرعة إنهاء التحقيقات في “صفقة القرن”، التي وصفها بأنها أكبر قضية فساد في العراق. وأكد أنّ الشعب يضع ثقته بالقضاء لإصدار الحكم العادل.
وفي رسالته الخامسة إلى إقليم كردستان، أكد الشيخ الخزعلي على مشاعر الحب والاحترام، داعياً حكومة الإقليم إلى الالتزام بواجباتها الدستورية، مؤكداً أنّ مصلحتكم ورفاهيتكم، أن تكونوا جزءاً حقيقياً من هذا الوطن لكم مالهم وعليكم ما عليهم.
كما وجّه سماحته في رسالته السادسة، تحية إلى سماحة السيد حسن نصر الله وحزب الله، مؤكداً وحدة المعركة والمصير بين العراق ولبنان في مواجهة التحديات المشتركة.
وفي رسالته الأخيرة إلى جميع الشهداء، سيراً على طريقكم والعمل على تحقيق أهدافكم التي استشهدتم من أجلها، والحفاظ على سيادة العراق، وإخراج القوات الأجنبية كافة من أرضه، والتصدي للفاسدين والمفسدين.
واختتم الشيخ الخزعليّ، كلمته بالعهد للإمام المهدي (ع)، مؤكداً أن “الصادقون” سيظلون جنوداً مخلصين يعملون على التمهيد لظهوره المبارك، على مختلف أصعدة التمكين الثقافية والسياسية والجاهزية والاقتصادية .