معزياً بإستشهاده .. الحلاوي يشيد بتضحيات الشهيد القائد هاشم صفي الدين ويؤكد أستمرار مسيرة المقاومة حتى تحقيق النصر

أعرب رئيس كتلة الصادقون، النائب حبيب الحلاوي، اليوم الاربعاء، عن فخره واعتزازه بالسفر الجهادي الخالد الذي جسده الشهيد القائد السيد هاشم صفي الدين ، حتى نيله شرف الشهادة ، مشيراً إلى أن دماءه أصبحت جسراً لتعزيز خطى الأحرار في مواجهة الظلم والطغيان.

وقال الحلاوي في تدوينة عبر منصة “أكس”: “بفخر واعتزاز نستقبل نبأ استشهاد السيد هاشم صفي الدين، الذي سخر حياته في خدمة المذهب والمقاومة، وجعل من دمه جسراً لتعزيز خطى الأحرار في مواجهة الظلم والطغيان.”

و أكد الحلاوي، أن “السيد الشهيد ،  كان رمزاً للشجاعة والإيمان، حيث اختار الطريق الذي خطه الإمام الحسين عليه السلام، طريق الشرف والعزة والكرامة، فكان مثالاً للمقاوم الذي لا يلين في وجه الطغاة.”

وأضاف أن “الشهيد السيد صفي الدين ، كان من أولئك الرجال الذين حملوا راية المقاومة بكل ما أوتوا من قوة وإيمان، وأن كل خطوة في حياته كانت درباً نحو النصر، وكل قطرة من دمه كانت توقيعاً على العهد بالثبات والمواجهة.”

وأشار الحلاوي إلى أن تضحيات رجال حزب الله، وعلى رأسهم الشهيد، أصبحت اليوم رموزاً للعزة والفخر لهذه الأمة، مؤكدا بالقول: “إنهم يقفون بصلابة في وجه الشيطان الأكبر، متجاهلين الصعاب، متمسكين بوصايا القادة، وماضين في حفظ المقاومة. لقد صنعوا المجد بدمائهم وأفعالهم، وكتبوا للتاريخ صفحات من نور لا تزول.”

واختتم الحلاوي ، بالتأكيد على أن “الوصية هي حفظ المقاومة، والمقاومة هي الحياة، والحياة هي الكرامة. وكما كان سيد بعد سيد يحمل الوصية، يبقى العهد قائماً، والمقاومة ثابتة لا تعرف الخنوع ولا الاستسلام.”