
خلال استقباله رئيس الجمهورية .. الشيخ الخزعلي يؤكد أهمية وحدة الصف وتكاتف الجهود لمواجهة التحديات
مايو 06, 2025
بسم الله الرحمن الرحيم
إننا اليوم في زمن الانتصارات اليوم انتصار جديد يضاف الى انتصارات العراقيين المتعددة. الانتصار في تطهير كامل بيجي وفك الحصار عن المصفى الذي يضاف الى الانتصارات التي قبلها وهي عديدة منها في الانتصار في جرف النصر وآمرلي والانتصار في العظيم وفي انجانة والكرمة وابراهيم بن علي واليوسفية والضابطية وتأمين الطريق الرابط بين بغداد وسامراء والطريق الرابط بين بغداد وكركوك وغيرها العديد من الانتصارات. هذا الانتصار شاركت فيه الاجهزة الامنية العراقية من الفرقة الذهبية ولواء الرد السريع والشرطة الاتحادية وطيران الجيش وكذلك بفضل الله سبحانه وتعالى شاركت فيه المقاومة الاسلامية. وبصراحة من جهتنا كنا حريصين على المشاركة لأكثر من سبب:
الأول: اظهار الدافع الوطني للمقاومة الاسلامية في عملياتها التي تقوم بها والتضحيات التي تقدمها. لأن بيجي هي منطقة لا يوجد فيها مرقد مقدس ولا يوجد فيها مكون شيعي، بيجي هي معركة وطنية بامتياز.
الثاني: كانت هناك قوة عراقية تدافع وتحمي مصفى بيجي طيلة كل هذه الفترة وهذه مسألة قد تكون غائبة عن اذهان الكثيرين لان البعض كان يتصور ان مصفى بيجي كان محتل وتم تحريره والصحيح انه لم يحرر لأنه اصلا لم يسقط بيد (داعش) الارهابي حيث كانت هناك قوة بطلة وشجاعة ومتميزة من المفروض ان تكرم كل التكريم لأنهم جعلوا من مصفى بيجي رمزا وطنيا عصيا على الاعداء هذه القوة تمكنت من حماية مصفى بيجي منذ الشهر السادس الى يومنا هذا بظروف صعبة بمحيط كله اعداء بامكانيات وصلت بهذا العصابات التكفيرية بحيث اسقطت طائرات ولم يكن هناك طعام يصل اليهم الا بصعوبه تمكنت هذه المجموعة التي كانت تتكون من مجموعة من ابطال الفرقة الذهبية ومجموعة من ابناء المقاومة الاسلامية مضافا الى مجموعة من قوة حماية المصفى كانوا يقاتلون ويصدون الهجومات بحيث قدموا تضحيات وقدموا شهداء بل قدمنا شهداء من ابناء المقاومة دفنو في مصفى بيجي والكثير لا يعلم بهذه البطولات.
الثالث: الثأر لشهداء سبايكر حيث ان اكثر الدواعش الذين شاركوا في جريمة سبايكر كانوا مشاركين في احتلال بيجي ومحاصرة المصفى لذلك فإن الانتصار في بيجي هو ثأر لشهداء سبايكر. لذلك فنحن نبارك لكل العراقيين هذا الانتصار من قوات امنية وفصائل مقاومة وحكومة وشعب وبالخصوص الى عوائل شهداء سبايكر. وهنا نعتقد ان واجب على الحكومة ادامة هذا الزخم وهذا الانتصار وتقويه القوات الموجوده هناك حتى لا تتوقف الا ان يتم العثور على ضحايا هذه المجزرة، من هم احياء؟ ومن هم شهداء؟ ما هو مصيرهم؟ والاخذ بكامل ثأرهم من الجناة الدنيئين، نحن من ناحيتنا في المقاومة الاسلامية حاضرون وجاهزون تمام الجهوزية في مساندة الاجهزة الامنية في هذا الواجب الوطني والانساني الضروري والذي هو من ابسط حقوق عوائل الضحايا على الحكومة.
المهم نحن اليوم في مناسبة فرح من حقنا جميعا ان نفرح بها، ولكن بما ان البلد يمر بظروف ـ وهكذا هو قدر العراق دائما ـ ان يمر بظروف مهمة فاني استغل هذه الفرصة للكلام عن بعض التطورات السياسية والامنية الاخيرة:
التطورات الاخيرة قسم منها سياسي والاخر امني، بالنسبة الى الامني فان الولايات المتحة الاميركية وبصورة لم تكن هناك مقدمات كافية لها اعلنت عن زيادة عديد قواتها واضافة 1500 عسكري جديد وكذلك اعلنت على احتياج الجيش العراقي الى مدربين، اي ان ياتي الجيش الامريكي من اجل تدريب الجيش العراقي، بل واخذت تلمح الى احتمالية تدخلها البري واحتمال ان تكون داعش تمتلك اسلحة معينة. وبالنسبة للتطور في الجانب السياسي، موخرا دولة الامارات العربية المتحدة اصدرت لائحة بما اسمتها منظمات ارهابية حسب توصيفها ومن ضمن هذه المنظمات اربعة فصائل محلية عراقية هي جزء من النسيج المجتمعي العراقي واغلبها مشارك في العملية السياسية في البرلمان وكذلك جزء من الحكومة العراقية الحالية هي كل من كتائب لواء اليوم الموعود وكتائب حزب الله وبدر وعصائب اهل الحق. نحن برأينا انه لفهم اسباب هذه التطورات السياسية والامنية لا بد من التذكير بما قلناه سابقا لان الموضوع مرتبط ومتصل، سابقا قلنا ان الولايات المتحدة الاميريكة لا تريد حل الازمة بل تريد ادارة الازمة بطريقة ووقت معين تحقق فيه المقدمات المطلوبة لهدفها وطبعا ان هدفها هو مصالحها في العراق ونحن نعتقد ان مشروعها في العراق والمنطقة هو تقسيم المنطقة من جديد ومن ضمن المنطقة هو تقسيم العراق بنائا على ان الاتفاق الذي كان سابقا (سايكس بيكو) الذي على اساسه تم تقسيم المنطقة لم يعد صالحا، وتريد اعادة تقسيم المنطقة على اعتبارات ووجودات قومية. في البداية كان هناك تصريحات امريكية تحذر من داعش وان داعش تشكل خطرا على امن المنطقة (الشرق الاوسط) والاتحاد الاوربي وكذلك تشكل تهديدا وشيكا على مصالح الولايات المتحدة الاميركية، وان هذا التنظيم والذي يخجل البعض بتسميته بهذه التسمية بل يسميه دولة!، هذا التنظيم قالوا ايضا (اي امريكا) انه يحتاج الى تحالف من اربعين دولة لمحاربته وانه يحتاج الى وقت طويل قد يستغرق ثلاث سنوات وان طريق العلاج ومحاربة داعش هي الاكتفاء بالضربات الجوية بينما تتقدم وتدعم القوات العراقية على الارض وبالنسبة للجانب السوري يمكن الاستعاضة عن الجيش السوري من خل تدريب فصائل المعارضة السورية (المعتدلة) في احدى دول (جوار) سوريا. نحن باعتقادنا ان الترجمة الحقيقية لهذا السيناريو هي: تهويل داعش وتضخيمه واعتباره خطر على امن العالمي وخطر على مصالح الولايات المتحدة، والفقرة الثانية هي ايجاد مبررات تدخل اميركي جوي ومن ثم بري من خلال عدم التدخل في الوضع العراقي والسماح له بالتدهور اكثر فاكثر حتى تسقط اكثر مدن العراق الواحدة بعد الاخرى حتى يصل التهديد الى بغداد وتكون الدولة العراقية مضطرة لطلب التدخل البري، بما يعني ضربات جوية محدودة وانه الولايات المتحدة الامريكية شاركت ولكن هذه الضربات الجوية غير ناجعة حتى يصل التهديد الى العاصمة بغداد حتى تطلب الحكومة العراقية انقاذ العراق وانقاذ العملية السياسية، وعلى اساس وجود اتفاقية ستراتيجة او ما شابه تدخل القوات الامريكية على الارض العراقية من اجل اعادة ترتيب القوات الامنية العراقية وايجاد ما يسمى بالحرس الوطني الذي لا بد ان تكون ادارته حسب المظور الامريكي محلية في تلك المحافظات ومن ثم تكون لكل محافظة او مجموعة محافظات لديها قوتها العسكرية الخاصة بها بالتزامن في نفس الوقت اثارة النفس الطائفي ودليلنا على هذه الترجمة هو التصريحات الطائفية التي يستعملها السياسين الامريكيين (سنة – شيعة – كرد – مظلومية السنة – مليشيات الشيعة) بحيث الدبلوماسية فقدت من السياسيين الامريكيين واخذو يستعملون مصطلحات حتى ان السياسيين العراقيين لفترة طويله يخجلون من استعمالها، ونعتقد ايضا ان ترجمتنا للسيناريو مضافا لا اثارة النفس الطائفي هو تفعيل الاعمال والمجموعات المرتبطة بها بشكل مباشر او غير مباشر من اجل القيام باعمال طائفية تؤجج الوضع الطائفي في البلد. الولايات المتحدة الامريكية ارادت ان يكون هكذا، ولكن السؤال هل ان الولايات المتحدة الامريكية اذا ارادت شي لابد ان يكون ؟ طبعا في اعتقاد الكثيرين من الذين لا يثقون بانفسهم ولا يثقون بشعبهم هكذا، اي ان امريكا كبيرة وتستطيع فعل اي شي. طبعا هذا ليس صحيحا، الله سبحانه وتعالى هو القادر على كل شي، الذي حصل ان العراقيين كل العراقيين الشرفاء وبالخصوص المرجعية الدينية وفصائل المقاومة الاسلامية وبعض العشائر السنية والاجهزة الامنية العراقية افشلت او قريب من ان تفشل هذا المشروع الامريكي.
وهذه العناوين التي ذكرتها انتجت نتيجتين مهمتين: الاولى ان العراقيين بثنائية الجيش وفصائل المقاومة اثبتوا انهم من الناحية العسكرية يستطيعون الانتصار على داعش في اي مكان وبسهولة بل ان داعش اخذت تفر وتنهزم انهزاما مذلا للغاية وقد وثق هذا الانهزام وصور. والنتيجة الثانية: ان العراقيين لا زالوا يمتلكون من حبهم لوطنهم ولبعضهم البعض الشيء الكثير رغم الخطابات الطائفية بحث ان بعض عشائر الانبار الكريمة طلبت تواجد ابناء الحشد الشعبي من محافظات الوسط والجنوب معهم لقتال داعش واهالي الضلوعية الكرام وعشائر الجبور الاصيلة طلبوا من المقاومة الاسلامية ان يأتوا معهم ويشاركوهم في قتال داعش ليس الموضوع فقط طلبات بل نزل وتحقق في الواقع، بل الدم العراقي بعناوينه اختلط، واذا استخدما التوصيف بل ان الدم العراقي الشيعي اريق على الارض العراقية السنية لذلك شعرت الادارة الاميريكة بهذا الخطر، اي خطر افشال مشروع في اعادة تقسيم المنطقة من جديد ولم يكن في حسبانها ان يفشل مشروعها ومشروع التقسيم يكاد ان يفشل. ونعتقد ان الادارة الامريكية عمدت الى الاسراع في اعادة ترتيب اوراق مشروعها وهنا ناتي الى التفسير ونستدل على ما موجود في الاعلام لا نتهم ولا ندعي بل نستدل بأدلة:
اولا: عادت الولايات المتحدة الامريكية الى التهويل مرة اخرة من خطر داعش ولكنهم لا يستطيعون ان يقولوا ان هذا التنظيم لا يستطيع ان يهزم لو انه يحتاج الى ثلاث سنوات لان العراقيين اثبتوا خلاف ذلك، جرف النصر المعركة التي تحققت وكانت عراقية بامتياز استطاعوا الانتصار على داعش في منطقة كل جيش الولايات المتحدة وخلال عشر سنوات لم يستطع دخولها. الان هناك تهويل وعلى لسان رئيس الولايات المتحدة الامريكية وكانه يتصور ان العالم على درجة من السذاجة بحيث يقول ان داعش قد تمتلك سلاحا نوويا وهذه صيغة تهويل ثانية جديدة. وكذلك عمدت الى زيادة عدديد قواتها على الارض العراقية والتلميح الى احتمالية التدخل البري فالرئيس المريكي يقول اذا ثبت سيطرة داعش على اسلحة نووية فاني لن انتظر توصيات رئيس هيئه الاركان الامريكي بل سارسل قوات برية بدون اي نقاش. وكذلك ان القوات الامريكية تريد ان تدرب الجيش العراقي، طبعا هذه اهانه لقدرات الجيش العراقي لانه لدية من التاريخ والتجربة بحيث لا يحتاج الى المستشاريين الامريكين من اجل تدريبه على ان الطريقة الكلاسيكية التي يمن عليه المستشار الامريكي فيها هذا في الجانب الامني، اما في الجانب السياسي فان الخطوة التي قامت بها الامارات العربية المتحدة هذه الخطوة حسب تفسيرنا جاءت بإشارة امريكية ضمن محاولة الوصول الى مرحلة تجريم فصائل المقاومة الاسلامية التي تكاد ان تُفشل مع الجيش العراقي وبدعم فتوى المرجعية الدينية مشروعا امريكيا كبيرا وهي خطوة من اجل من الامارات العربية الدوله الصغيرة في المساحة ثم يصبح تدريجيا خليجيا ومن ثم عربيا، جامعة الدول ممكن ان تتبنى هكذا مشروع ومن ثم دوليا. ونحن اليوم لدينا نقاش منطقي وهو ان قيام الامارات العربية المتحدة بوضع فصائل عراقية مشاركة ضمن العملية السياسية وتتصدى لمقاتلة تنظيم داعش الذي يشكل خطرا على امن الامارات والمنطقة والاتحاد الاوربي وعلى مصالح الولايات المتحدة الامريكية، كما ان هذه الفصائل انطلقت واحتوت متطوعين وفق فتوى شرعية من المرجعية الدينية المقرة في الدستور العراقي، وهذه الفصائل التي تستلم السلاح والمال من الحكومة العراقية تحت عنوان الحشد الشعبي. ورغم هذا كله قامت الامارات العربية المتحدة بادخالهم ضمن لائحة ارهاب. ونحن نعتقد ان هذه المسألة ليست من ضمن اهتماماتها. ونحن نقرأ هذا الموضوع على انه اولا اهانة للشعب العراقي لأن ابناء هذه الفصائل الشريفة هم ابناء الشعب العراقي من مختلف العشائر والمحافظات ليس هذا فقط فمن خلال قراءاته وتلميحاته هو تجاوزعلى المرجعية الدينية وكذلك اهانة للحكومة العراقية واتهام ضمني اذا ما قلنا انه صريح للمرجعية الدينية والحكومة العراقية بدعم الارهاب، لأن هولاء يقاتلون بفتوى المرجعية الدينية وباموال وسلاح تقدمه الحكومة العراقية لهم بل هذا اضرار بمصالح الشعب الامارتي لان المفروض على حكومة الامارات ان تقطع تعامله مع حكومة ارهابية وتدعم الارهاب بل ان وزير داخلية هذه الحكومة هو من ضمن الارهابيين ونائب رئيس وزرائها هو من ضمن هذه العناوين الارهابية. كما ان ممثل الامين العام لحقوق الانسان يقول ان المليشيات التي تدعمها الحكومة قامت بجرائم حتى ياتي الى ذكر بعض هذه المليشيات حسب تعبيره ويسميها مليشيات خارجة عن القانون ويسميها باسمها ويتهمها بارتكاب جرائم ونحن بدورنا نقول انه يجب ان نقف وان لا يمر هذا الموضوع مرور الكرام، هذا الشخص رسمي ويتكلم ويعطي اشارات على ان الحكومة الحالية لا ترتضي هذه التشكيلات. كما ان هذه الفصائل تقاتل وتعطي شهداءً كما ان كل قطرة دم من واحد من هولاء الشهداء من هذه الفصائل يساوي ما يساوي من المنتفعين من العملية السياسية ولا نخصص ولا نعمم، هذه الفصائل انطلقت من شعور بواجب وطني وشرعي. اذا اتكلم عن الفصيل الذي اعرفه فانه الى الان هذا الفصيل لم يستلم دينارا واحدا لرواتب افراده واقصد افراده الرسميين. نعم الحكومة العراقية اعطت دعما ماديا ليس لكل الحشد الذي يعمل الان بل لقسم منه ومن دوم نثرية ولا ننتظر من الحكومة ان تعطينا بل نعتقد هذا واجبنا. ولكن السؤال هل جزاء الاحسان إلا الاحسان، هذه الفصائل التي تضحي وتححق انتصارات وحافظت على بغداد وحافظت على العملية السياسية واعادة المعنوية لافراد الجيش وهزيمة داعش على ايديها وبثمنا بخس. بصريح العبارة نحن نطالب الحكومة العراقية بموقف واضح ماذا تعتقد الحكومة العراقية تجاه فصائل المقاومة، يجب ان نفهم هل هناك اتفاق سري تحت الستار؟ هل يوجد مشروع معين يبتدا باستخدام هذه الفصائل كحطب ووقود ثم بعد ذلك تقوم باحراقها، ماذا يجري؟ كذلك اقول على الجميع ومنهم الحكومة العراق ان يفهم ان المقاومة الان ليست فصائل معينة محدودة، طبعا كانت المقاومة في زمن الاحتلال فصائل مقاومة، اما الان فعلى الحكومة ان تفهم ان المقاومة الان هي حالة المجتمع العراقي، بحيث ان الشعب العراقي هو المقاومة، وهذا التجاوز والاتهام هو اتهام على كل الشعب العراقي وانا متأكد من هذا الكلام واذا اريد من اعطاء دليل على هذا فأنا واثق من ان الشعب العراقي مستعدون لان يقدموا هذا الدليل ومستعدون ان يخرجو عن بكرة ابيهم لتاكيد انهم مع المقاومة. فالحكومة العراقية مطالبة بان تقدم توضيحا حول الاتهامات التي توجهت ضد هذه الفصائل من دولة الامارات العربية المتحدة وان تبين رأيها بالتوصيف الذي حصل من ممثل الامين العام للامم المتحدة. لاننا نعتقد ان هذا شي من الانصاف ولا بد ان يحصل لان بدون حصول هذا معناه ان هناك فعلا وجود مؤامرة لايقاع الشعب العراقي في التهلكة. وهذا المشروع لا يحدث الا عبر هذه الطريقة . وكذلك نحن لدينا معلومات اكيدة بان الولايات المتحدة الاميريكية تريد القيام بعمليات اغتيالات للقادة الميدانيين لفصائل المقاومة . الذي نقوله للادارة الامريكية، (هذا لعب بالنار) نحن لا زلنا نراعي الاعراف الدبلوماسية والسياسية في التعامل مع الوجود الاميريكي على الارض العراقية. كما نوكد ان قيام الولايات المتحدة باغتيالات للقادة الميدانيين للاسباب التي هم يعتقدونها، هذا سيجعل هذه الفصائل تظطر الى تجاوز هذه الاعراف لان المسأله ستصل الى مرحلة خطيرة في نتيجة ومن خلال كل هذه المقدمة كلامنا موجه الى ابناء هذا الشعب العظيم الذي هم محل ثقتنا والذي من اجلهم نضحي بدمائنا نعاهدهم باننا مستمرون في الدفاع عنهم وعن المقدسات وعن الكرامه وبانا لا زلنا نراهن ونثق بالخيرين والواعين بتفويت الفرصة على مشروع الفتنة ومشروع تقسيم العراق من خلال تلاحمنا وقتالنا سوية. وكذلك قلنا عن طريق احد الاشخاص الذي له علاقة بالمكون السني ان تحرير نينوى هو وظيفة ابناء نينوى هم الاولى بتحريرها وهم قادرون على ذلك وعلى الحكومه ان تدعمهم ولكننا مستعدون لمشاركتهم من اجل ان نثبت اننا كلنا عراقيين ولا فرق بيننا ونعتقد اننا اذا وصلنا الى هذا النتيجة سنقضي على مشروع الفتنة والتقسيم . واعتقد ان من واجب وسائل الاعلام ان تتكلم بمسؤولية وان تكون دقيقة في مصطلحاتها وتتوقف عن النفس المتشنج ، علينا جميعا ان نكون مستوى المسؤولية في ان نحافظ على وطننا وشعبنا ومقدساتنا وشرفنا وما دمنا نتشارك في مقاتلة عدو واحد وفي ارض واحد وبدم مشترك لذا اطلب من كل وسائل الاعلام ان يكونوا مسؤولين في توصيفهم وفي الاخبار التي يتناقلوها لان الله فوقهم وان التاريخ لن يرحم وان الناس لن ترحم .