اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد واله الطيبين الطاهرين، واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين من الاولين الى الاخرين الى قيام يوم الدين، الحمد لله رب العالمين.
نحن اليوم بفضل الله سبحانه وتعالى وبجهودكم، تسير قوافل زوار الامام الحسين عليه السلام في اعداد تتزايد ومن كل حدب وصوب تسير في طريق آمن وخصوصا في الطريق الذي يمر بناحية جرف النصر.
كان الزوار قبل سنوات عدة يعانون من التهديدات والتفجيرات التي تستهدفهم، والان يسيرون آمنين مطمئنين، وهذا الامان الذي يشعر به الزوار يشعر به كل العراقيين الشرفاء، وهذا كله بفضل الله تعالى وبفضل جهودكم؛ لذلك كل العراقيين الشرفاء مدينون لكم بالفضل ويشكرون جهودكم.
كل عراقي شريف يعترف من صميم قلبه بسواعدكم التي امسكت السلاح وقاتلت ودافعت وطهرت وانتصرت، أما الخونة والجبناء فهم مزعوجون منكم ويشعرون بالأذى من انتصاراتكم تلك ، ودائما يصفوكم بالمليشيات ويرددوها كل يوم، وهذا نتيجة انهيار مشاريع كاملة ومشاريع دولية تهدمت تحت أقدامكم في جرف النصر والعديد من المناطق.
هذه الانتصارات التي تحققت في جرف النصر وآمرلي والسعدية وفي الكرمة وفي ابراهيم بن علي فندت كذب وادعاء ان داعش قوة تحتاج الى تحالف دولي متكون من اربعين دولة ثم زاد العدد الى ستين دولة، وبالتالي فشلوا ولم يفعلوا شيئا، لكنكم استطعتم الانتصار على هذه القوة وسحقها، وانتم الذين افشلتم المخططات، والان يشعر العراقيون بالأمن بسببكم
في عنوان عريض للزوار في بعض المناطق، يشعر كلهم باطمئنان وبراحة؛ بعدما اطمئنوا بوجود أناس شجعان صادقين اوفياء لا يخافون الموت ويعشقون الشهادة، هم تربية الامام الحسين عليه السلام تربية ابي الفضل العباس تربية امام الموحدين مولانا علي بن ابي طالب الذي يهتف جبرائيل باسمه (لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار)
الان الناس تشعر بالاطمئنان بسببكم وانت معقد آمالهم، الشرفاء يحبوكم في وقت الخونة مزعوجون منكم والساكت عن نصرتكم هو المتخاذل، اكيد هناك وجود هجمات تصفكم بالإرهابيين لان انتم الذين قدمتم دماء التضحية قدمتم الشباب قدمتم اطهر الناس في سبيل هذا الوطن لكن الشيء الجيد ولله الحمد ان الذين يشيدون بتضحيتكم هم الشرفاء وهم الاكثر نسبة الى اعداد المتخاذلين وان كان صوت الجبناء والخونة عالي لانهم يمتلكون وسائل الاعلام والفضائيات والى اخره ، وهذا لا يستطيع ان يؤثر ولا يغير من الحقيقة شيئا
اليوم مؤكدا، جميعكم لديه نية زيارة سيد الشهداء صلوات الله عليه وسلامه ويقينا ان الحديث الذي يقول (نية المرء خير من عمله) ينطبق عليكم وثواب النية خير من عمل كثير وهو محفوظ لكم بأذن الله سبحانه وتعالى وليس فيه نية رياء، اضافة الى نية كاملة لثواب زيارة ابي عبد الله الحسين عليه السلام لذا انتم تأخذون اجرا اخر وهو أجر حماية زوار الامام عليه السلام وهذه عظيمة عند الله وهو يعرف قيمتها وهذا ان شاء الله في ميزان أعمالكم ، وهذه مشاركة ومواساة كبيرة لإمامنا ومولانا صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، ونحن الان بأنفاسه والطافه نعيش ونحيى ، وبتأييداته، وبتوفيقاته نحن ننتصر، والحمد لله رب العالمين
مايو 22, 2025