
خلال زيارته أمير قبائل زبيد .. الشيخ الخزعلي يشيد بدور العشائر في التصدي للأرهاب و مواجهة الحركات المُنحرفة
مارس 15, 2025
زار نائب الأمين العام لحركة المقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق مجلس عزاءالشهيد السعيد (جاسم عباس الغنامي) والذي استشهد في بيجي
وقال سماحته : ” تشرفت محافظة ميسان بالشهيد البطل جاسم الغنامي وإن هذا ليس اول شهيد من هذه العشيرة المجاهدة فقد سبقه قوافل من الشهداء كان منهم الشهيد سالم الغنامي الذي استشهد في سوريا، هؤلاء الشهداء الأبطال شرفوا هذه العشيرة المجاهدة البطلة باستشهادهم”
وشدد سماحته على أنه: “لولا هذه الدماء لما بقيت المقدسات فدماء الثلة الطيبة من شهدائنا انما سالت دفاعا عن الدين وعن الاسلام والدفاع عن المقدسات وعن امن العراق واستقرار العراق ووحدة العراق”.
وتابع قائلا: “إنما نراه من استقرار وأمن وخير إنما هو ببركة هذه الدماء الطاهرة”.
وقال عن هذه العشيرة المجاهدة : “أن هذه العشيرة التي قدمت هذه الكوكبة من الشهداء بدءا بالشهيد سالم الذي استشهد في سوريا وصولا إلى الشهيد جاسم الذي استشهد في بيجي دليل على أن شيعة اهل البيت عليهم السلام لم يدافعوا عن محافظاتهم فقط او عن بلدهم فقط بل كان دفاعهم عن المقدسات جميعا”.
وقال: “إن المقاومين أبناء المقاومة الإسلامية بجهادهم ومقاومتهم وتضحياتهم وتفانيهم إنما حفظوا المراقد المقدسة في كل مكان”.
وأكد سماحته: “إن الدواعش لعنهم الله شوهوا صورة الدين الإسلامي وشوهوا معالمه وإن من أرجع هيبة الإسلام وواقعه المحمدي الاصيل هم هؤلاء الشهداء واخوانهم المقاومين “.
وعن معركة بيجي قال سماحته: “أنه في هذه المعركة الأخيرة معركة بيجي التي كانت معقلا من معاقل الدواعش ويضنونها منيعة وعصية على أي فصيل من فصائل المقاومة ولقد تبين العكس وتبين أن الحشد الشعبي المقاوم لا يدخل معركة إلا وانتصر فيها”.
وشدد سماحته على النصر الذي تحقق بتظافر جهود العراقيين من قوات برية وجوية وفصائل الحشد الشعبي المقاوم صنعت (نصرا عراقيا) وأن النصر كان بأيادي عراقية خالصة
وأكد سماحته: “إننا لا نقاتل الدواعش فقط، فالدواعش انما هم أيادي وأصابع للثالوث المشؤوم، المتمثل بأمريكا وبريطانيا وإسرائيل ومن يدعمهم من قطر والسعودية وتركيا”.
وتابع : “أنه مهما كانت العدة والعدد لهذا العدو ، وما سمعناه من التخالف المزعوم المتكون من 60 دولة إلا أنه علينا أن نتذكر قوله نعالى (كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ * وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)”.
وقال سماحته: “نعم ، هزمناهم بدماء الشهداء هزمناهم بجرحى المقاومة هزمناهم بصمود وشجاعة المجاهدين المقاومين الأن في ساحات المعركة”.
وأكبر سماحته صبر والد الشهيد الذي وجدناه وعائلة الشهيد مصداقا لقوله تعالى (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)”.
هذا الوالد الصابر يستذكر ابنه الشهيدالشاب الذي لم يتزوج ويقول أنه قال لهم قبل التحاقه (ستزفونني قريبا).
وختاما دعا سماحته لذوي الشهيد وأقربائه ومحبيه بالصبر والسلوان وله ولجميع الشهداء بالرحمة والمغفرة وللجرحى بالشفاء العاجل وللمقاومين بالنصر على الأعداء.