الشيخ الخزعلي يحذر من المؤامرات الخارجية التي لإيجاد الفرقة بين أبناء الوطن الواحد

حذر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي ، اليوم الاربعاء ، من المؤامرات الخارجية التي تحاول استغلال الفراغات وإيجاد الفرقة بين أبناء الوطن الواحد ، فيما اكد ان المسؤولية تقع على عاتق الجميع لإكمال طريق الشهداء القادة العظام. و قال سماحة الشيخ الأمين خلال كلمته في الحفل التأبيني الذي اقيم في بغداد ، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد القائد داغر الموسوي ، ان المسؤولية الآن على عاتقنا لإكمال طريق شهدائنا القادة العظام ويجب على كل إنسان شريف الاستمرار بطريق الدفاع عن الدين والعقيدة والدولة والوطن و هذا ما اثبته الشهيد القائد داغر الموسوي الذي ختم حياته المباركة بالشهادة بعدما أدى فتوى المرجعية الدينية. و حول الخطوات التي يقوم بها الإطار التنسيقي للخروج من الازمة الحالية ، بين الشيخ الخزعلي ، ان ما يقوم به الاطار الشيعي اسمى من التنافس السياسي وما هو إلا خوف على الدولة مشيراً الى ان مبادرته الاخيرة هي دعوة للقوى السياسية من اجل الخروج من حالة الانسداد السياسي التي تعيشها البلاد. و فيما يخص قرار المحكمة الأتحادية بشأن عدم دستورية قانون النفط و الغاز لإقليم كردستان ، اعتبر الشيخ الخزعلي ان قرار المحكمة الاتحادية بشأن إلغاء صلاحية كردستان ببيع النفط يعد خطوة مهمةمن اجل حفظ الدولة والدستور وثروات هذا البلد ووحدته. و بشأن الأوضاع الاخيرة التي شهدتها محافظة ميسان ، حذر الشيخ الخزعلي من المؤامرات الخارجية التي تحاول استغلال الفراغات وإيجاد الفرقة بين أبناء الوطن الواحد فيما نفى وجود اي مشكلة بين سرايا السلام وعصائب اهل الحق في المحافظة او المحافظات الاخرى وان المشاكل الموجودة في ميسان مع عصابة محددة اسماؤها ومعروفة لدينا. و اشار سماحته ، الى ان محافظة ميسان تشهد انفلاتا امنيا كاملا ولا سيطرة للقوات الامنية بالمحافظة كاشفا عن وجود مافيات تسيطر على مجمل الاوضاع في المحافظة. واضاف ، نعول على نجاح اللجنة بين العصائب والسرايا لدرء الفتنة في ميسان، “مشيرا الى ان اغتيال قاض و ضابط في وزارة الداخلية يعد إشارة خطيرة على إمكانية وصول العصابات للمؤسسة الأمنية. واعتبر الشيخ الخزعلي ان الحل بميسان يحتاج لإنتفاضة عشائرية عبر وضع ميثاق واضح يكفل عدم استغلالهم لمصلحة المافيات موضحا ان اولى الخطوات التي يجب ان تحدث هي اعتقال منفذي جريمة اغتيال وسام وعصام العلياوي كون قتلتهم هم نفسهم قادة المافيات في المحافظة ، فيما شدد سماحته ان عصائب اهل الحق لا تعطي حصانة ونحن نتبرأ من كل من يعتدي على الناس او تثبت مخالفته للقانون .