الشيخ الخزعلي ينفي وجود اي مفاوضات او حوارات مع التيار الصدري حتى خلال فترة تشكيل الحكومة
21 نوفمبر 2022
354
أكد الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الاحد، انه لا يوجد أي مفاوضات او حوارات مع التيار الصدري حتى خلال فترة تشكيل الحكومة وما يقال كلام فقط
وقال سماحة الشيخ الخزعلي، في مقابلة مع قناة “العراقية الإخبارية” ، ان انسحاب السيد مقتدى الصدر واصراره عليه “انسحاب فارس” اتخذ قرارا وصمم عليه مبينا ان ما يسمع عمن يريد عودة التيار للبرلمان لا علاقة له بالسيد الصدر انما رغبة افراد داخل التيار.
واشار سماحته ، الى ان سكوت التيار الحالي ان كان منطلقا من اعطاء الفرصة فهذه فضيلة أخرى تحسب له معتبرا ان المطلوب من الحكومة النظر الى سكوت التيار وان يعتبره تهديدا ليكون دافعا في تحقيق الخدمات وان أي تحقيق للخدمات معناه عودة ثقة الناس بالحكومة والعملية السياسية ولا يعطي ذرائع للتظاهرات.
واضاف ، ان اذا حصلت مظاهرات على رئيس الوزراء فيجب التعامل معها بشكل مهني موضحا انه لا يوجد لرئيس الوزراء او الإطار نية لاستئصال ومحاربة أصحاب الدرجات العليا ونحترم قرارهم.
ورأى سماحة الشيخ الخزعلي ان رئيس الوزراء كان موفقا في الغاء التعيينات التي صدرت خلال فترة حكومة تصريف الاعمال، فيما بين بعد انسحاب التيار الصدري قضية المطالبة بانتخابات مبكرة أصبحت مضاعفة ومركبة
وبين سماحته، انه مع اجراء انتخابات مبكرة من اجل تحقيق التوازن معتبرا ان نجاح عمل الحكومة يكون عبر حصول تغيير سياسي في القناعة السياسية للقوى المشاركة او التيار الصدري.
ولفت سماحته الى انه من الضروري سن قانون انتخابات بديل لأسباب قانونية وأخرى متعلقة بقرار المحكمة الاتحادية فيما اعتبر انه لا يمكن اجراء انتخابات في ظل وجود قانون الانتخابات الحالي لأسباب قانونية وسياسية.
وتابع ، ان قانون الانتخابات البديل لا يخص الاطار التنسيقي وانما جميع القوى السياسية المشاركة موضحا انه عند الشروع بالحوار حول قانون الانتخابات سترسل القوى رسائل الى الاخوة في التيار لمعرفة ملاحظاتهم عليه.
واشار، الى ان مفوضية الانتخابات شكلت من قضاة ورئيس مجلس القضاء رافض ومحذر من مشاركتهم بها كون تجربة مشاركة القضاة بمفوضية الانتخابات “فاشلة” ولا تتحملها السلطة القضائية ويجب تصحيح وضعها.
وفيما يخص ملف كركوك اكد سماحته انه لا عودة للبيشمركة للمحافظة وإيجاد قوات محلية من نفس مكوناتها قضية تابعة لتقدير المصلحة مبينا ان من يثبت عدم تورطه بقضايا الإرهاب يعود الى منطقته بشكل طبيعي.
واعتبر سماحته، ان استمرار الإطار التنسيقي ضروري كونه استطاع تجاوز عقبات خطيرة ونجح بالاتفاق على رئيس الوزراء رغم ان تعقيدات تحالف إدارة الدولة كثيرة وهناك تعقيدات بين الطرفين الكرديين ظاهرة وواضحةمعربا عن امله ان يستمر التحالف من اجل نجاح الحكومة وتحقيق الاستقرار لكل الشعب العراقي .