وفد المكتب السياسي لعصائب اهل الحق يلتقي مسؤول الملف السياسي لكتائب سيد الشهداء في بغداد ..
06 سبتمبر 2016
448
زار وفد المكتب السياسي لعصائب اهل الحق برئاسة المهندس قاسم الدراجي وعضوية السيد مهدي الحسيني والاستاذ ستار الشويلي مقر الملف السياسي لحركة سيد الشهداء في بغداد
وتم الاتفاق على تمتين الأطر المشتركة ومد جسور التواصل المستمر للتأكيد على الرؤى السياسية المنسجمة مع مشروع بناء دولة حديثة قادرة على التصدي للمؤامرات الاقليمية والدولية بالتزامن مع دعم الزخم لانتصارات المقاومة الاسلامية لتحرير الاراضي المغتصبة ، ولقائة بالسيد مهدي الموسوي مسؤول الملف السياسي والكادر المتقدم ، وتناول اللقاء مناقشة الاحداث الجارية على الساحتين السياسية والعسكرية بالعراق والمحيط الاقليمي وتحديد السبل الكفيلة لخدمة المواطن العراقي وسط إحباطات داخلية متمثلة بالفساد الاداري والمالي ، وإرادات سياسية خارجية تضغط باتجاه ترسيخ واقع ضبابي معتم لمكاسب دولية واقليمية فيما يبقى شعبنا الصابر رهن التجاذبات والضغوط مما يسهل من عملية التشظي في التصدي للعصابات الارهابية ( داعش وايتام النظام السابق ) فيما إنبرى مجاهدو المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي لتحرير ما اغتصبته تلك الزمن المجرمة من أراضي شاسعة ، إستهلت بتحرير جرف الصخر، وسوف لا تنتهي إلا ببسط الامن والامان على بلدنا العزيز .
وتطرق الوفد الى الانتصارات الاخيرة في الخالدية ، وثمن البطولات الفذة لابناء المقاومة الاسلامية عامة وكتائب سيد الشهداء خاصة وعلى الحالات الانسانية التي أشاعوها لتوطيد السلم الوطني في إغاثة أخوانهم وتحريرهم من قبضة عصابات داعش ، وعقب السيد مهدي الموسوي على ضرورة التكاتف والتلاحم بين فصائل المقاومة والتصدي لمن تدنو نفسه للاساءة للانجازات العسكرية الباهرة والمحاولات البائسة لاستغلال حالة النصر من قبل أفراد مندسين ليتحدثوا بأسم الحشد الشعبي .
وتشاطر الجانبان الرأي في ضرورة معالجة التخبط السياسي والتصدي لتفشي حالات الفساد بمفاصل المؤسسات الحكومية ، التي أدت الى عواقب ثقيلة ألقت بظلالها على شعبنا المظلوم ودفع ثمنا باهضا مما تستدعي وقفة جادة لطرح رؤى سياسية واقعية من خلال مشروع متكامل للمرحلة القادمة ، وآفاق جديدة قادرة على معالجة تردي الوضع السياسي ووقف الاستنزاف بموارد الدولة دون الانتظار لما يقدمه السياسيين المتصدين من حلول عقيمة على مدى سنوات مضت ، وسيكون لنا منازلة سياسية حقه باستنهاض روح المقاومة المدنية .. رافعين اصابعنا البنفسجية بوجه الظلم والفساد لخوض الانتخابات القادمة كما رفعنا السلاح بوجه عصابات داعش الارهابية ومن ورائها قوى الاستكبار العالمي .