محمود الربيعي: قانون الحشد الشعبي اسقط اقنعة الشخصيات والكتل السياسية التي وقفت ضد اقراره
30 نوفمبر 2016
412
اكد المتحدث باسم المكتب السياسي محمود الربيعي، ان، قانون الحشد الشعبي اسقط اقنعة الشخصيات والكتل السياسية التي وقفت ضد اقراره، جاء ذلك خلال استضافته في قناة الولاء الفضائية في تغطية خاصة مساء الاثنين 28 -11-2016 عن ابرز التطورات في المشهد الامني والسياسي في العراق وبارك الاستاذ محمود الربيعي الانتصارات الكبيرة التي يحققها ابطال القوات المسلحة العراقية وخصوصا رجال الحشد الشعبي المقاوم الذين تمكنوا من اتمام الصفحة الخامسة من عمليات المحور الغربي لمحافظة نينوى وتمكنوا من فرض سيطرتهم على كافة القرى المحيطة بقضاء تلعفر وصولا الى سنجار مؤكدا قدرة ابطال الحشد على الحاق الهزيمة الكاملة بزمر داعش التكفيرية . وفي معرض رده على سؤال حول الموقف السياسي من الكتل والشخصيات السياسية التي قاطعت جلسة مجلس النواب التي تم خلالها اقرار قانون الحشد الشعبي اكد الربيعي ان “هذه الجلسة الهامة قد شهدت سقوط اقنعة الكثير من الشخصيات والكتل السياسية التي طالما اتخمت اسماع العراقيين بالحديث عن الوطنية والوحدة واللحمة العراقية والتقدير لعطاء الرجال البواسل في الحشد الشعبي الذين تمكنوا من تطهير محافظات ديالى وصلاح الدين والانبار ومناطق شمالي بابل اضافة الى دورهم الكبير في حماية العاصمة بغداد والعتبات المقدسة من مخاطر الارهاب التكفيري”، وبين الربيعي “اننا في المكتب السياسي للمقاومة الاسلامية قد نتقبل وجود خلاف في الرأي والمواقف مع الكتل الاخرى والشخصيات السياسية وهو امر طبيعي تفرضه الاجواء الديمقراطية ولكن عندما يتعلق الموضوع بدماء الشهداء وتضحيات الجرحى وصمود المقاتلين وارزاق عوائلهم التي تركوها وتوجهوا لمطاردة زمر شرسة قدمت من اكثر من مئة دولة لتستبيح الاعراض وتنتهك المقدسات لولا بطولة وبسالة رجال الحشد الشعبي المقاوم ووقفتهم الساندة والداعمة التي منحت القوات الامنية العراقية القدرة على هزيمة هذه الزمر، فان كل من لم يصوت لاقرار القانون الخاص بهؤلاء البواسل فليعلم ان القناع قد سقط عن وجهه مؤكدا ان هناك وجوها لشخصيات وقفت ضد القرار هي مكشوفة ومفضوحة ويعرفها العراقيون وكانت السبب المباشر من خلال التواطؤ والعمالة في سقوط الموصل ومابعدها وهؤلاء لن يسامحهم الشعب العراقي ابدا” .