وصفتها بالـ”أستفزازية” .. الصادقون ترفض تصريحات المرشحة لمنصب السفيرة الأمريكية في العراق و محاولتها التدخل في شؤونه

أكدت حركة الصادقون ، اليوم الأحد، رفضها تصريحات المرشحة لمنصب السفيرة الأمريكية الجديدة في العراق و فيما عدتها تجاوز سافر لأساس العلاقات الدولية التي يضع العراق مصلحته في أولوياتها، واستخفاف بدوره الإقليمي ، جددت موقفها الرافض للوجود العسكري الأمريكي في البلاد .

و قالت الحركة في بيان لها ، انه: في خطوة تنم عن استفزاز جديد، جاءت تصريحات المرشحة لشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في العراق، لتقرّر أن داعش يمثّل تهديدًا مستمرًا ، وأن على العراق تعزيز علاقته مع هذا الجار والابتعاد عن ذلك.

و اعتبرت الحركة تلك التصريحات تجاوز سافر لأساس العلاقات الدولية التي يضع العراق مصلحته في أولوياتها، واستخفاف بدور العراق الإقليمي و قدرته على تحديد أولويات سياسته الخارجية، مما يعزّز  القناعة باستمرار الإدارة الأمريكية ومَن يمثّلها بالتعامل مع العراق كبلد محتل وتحت وصايتها. والتي لن نقبلها تحت أي ظرف.

كما أكدت الحركة وبقوة، أن التلويح باستخدام إرهابيي معسكر الهول لابتزاز الحكومة، مشروع قديم متجدّد لن ينجح مع أبناء العراق الغيارى الذين خبرتهم ساحات المقاومة ضد داعش، وكيف تمكّنوا من تحقيق الانتصارات وهزيمة هذا التنظيم الإرهابي العالمي.

و جددت الحركة رفضها القاطع لتصريحات المرشحة لمنصب السفيرة الأمريكية الجديدة في العراق، ومحاولتها التدخل بالقطاع المالي والمصرفي العراقي والاستحواذ على قراره الوطني.

كما اعلنت حركة الصادقون، ثبات موقفها الوطني من الوجود الأمريكي في البلاد، الرافض لتواجد أي قوات قتالية أو إقامة قواعد عسكرية، والذي يجب أن ينسجم مع ما يفرضه الدستور والقانون العراقي، وأهمية حماية السيادة الوطنية التي قدّم من أجلها الشهداء.

و اكد بيان الحركة، أن العراق السيّد، هو القادر على تحديد أولوياته وثوابته، وهو مَن يرسم خارطة علاقاته على الصعد كافة ، مضيفا بالقول: ان زاد تطاولكم  واستفزازكم، فلن تجدوا غير ما اعتدتم عليه منّا.