الشيخ قيس الخزعلي يُصدر بيانًا في الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد قادة النصر ورفاقهم 

أصدر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، بيانًا بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد قادة النصر، حامل لواء الإسلام المحمدي الأصيل، القائد الشهيد الحاج قاسم سليماني، ورفيق دربه شيبة الحشد المقدس، ومهندس الانتصار القائد، الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس (رضوان الله تعالى على أرواحهم الطاهرة)، والكوكبة الطيبة التي رافقتهم في الالتحاق بقافلة الخلود الحسينيّ .

وقدم الشيخ الخزعلي في بيان عبر صفحته على منصة “أكس”، أسمى آيات العزاء والمواساة إلى مقام الإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، وإلى المراجع العظام، وفي مقدمتهم العَليّين الحُسينيّين، قائد الثورة الإسلامية، سماحة السيد الولي آية الله العظمى، علي الخامنائي، وسماحة المرجع الأعلى آية الله العظمى، السيد علي السيستاني ( أدام الله ظلالهما الوارفة)، وإلى العلماء الإعلام، وقادة المقاومة، ورجالها الأبطال وأبناء الشعب العراقي العزيز، والأُمة الإسلامية، والأحرار والشرفاء، في كل بقاع العالم ، وإلى أُسرهم الكريمة المجاهدة الصابرة .

وأشار سماحته ، إلى أن هذه المناسبة تمثل لحظة فخر وعز للمقاومين، مؤكداً الالتزام بنهج الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل إعلاء كلمة الحق وتحقيق العدالة الإلهية.

وجدد الشيخ الخزعلي العهد بالمضي على خطى الشهداء والاستمرار في طريق المقاومة لتحقيق الأهداف السامية التي ضحوا من أجلها، مشيراً إلى أهمية الثبات على النهج الحيدري المقاوم والسعي الجاد لإقامة دولة العدل الإلهي تحت راية الإمام المهدي (عليه السلام).

وتابع سماحته بالقول: الرحمةُ والرضوانُ لأرواح الشهداء الأبرار، والخزي والعار للقتلة المجرمين، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون، والعاقبةُ للمتقين