الشيخ الخزعلي: يوم الخامس عشر من شعبان هو وعد السماء وامتداد العدل الإلهي

أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق ، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الجمعة، أن يوم الخامس عشر من شعبان ليس كسائر الأيام، فهو يوم ولادة الأمل الذي وعد الله به المستضعفين، بظهور الإمام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)، ليبدد الظلم وينشر العدل الإلهي في الأرض.

و قال الشيخ الخزعلي في تدوينة عبر منصة “أكس”, أن هذه المناسبة العظيمة تعيد في القلوب بيعةً لا تنكسر، بل وعدًا بالظهور والانتصار، مشيرًا إلى أن العراق كان وما زال أرضًا ارتوت بدماء الأوفياء الذين سقوا جذور العزة والتضحية.

وأشار سماحته، إلى أن فتوى الجهاد الكفائي كانت زلزالًا حرّك الساكن وصحوةً أيقظت الغافلين، فاستجاب الأحرار لهذا النداء، وتشكل الحشد الشعبي ليكون سيفًا بيد العقيدة ودرعًا للوطن، حاملًا راية الدفاع عن الأرض والعِرض.

وأضاف سماحته، أن ميلاد الإمام المنتظر (عجل الله فرجه) هو وعد السماء، وفتوى الجهاد الكفائي هي ترجمان هذا الوعد، فيما يمثل الحشد الشعبي التجسيد الحيّ للإيمان بأن النصر لا يُنتظر بل يُنتَزَع، ليُرفع لواء العدل على الأرض، ويصدح نداء المستضعفين بأن الحق قد عاد، والظلم قد زال بسواعد الرجال الذين صدقوا البيعة ولم يبدّلوا تبديلاً.