الشيخ الخزعلي: ذكرى النصف من شعبان تمثل الأمل والمستقبل الواعد للشعوب المستضعفة

أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الأحد، أهمية ذكرى النصف من شعبان، واصفًا إياها بأنها “الذكرى الأكثر بركة والأكثر أهمية” لما تحمله من معاني الأمل والخلاص للمظلومين والمستضعفين في العالم.

وقال الشيخ الخزعلي في كلمته خلال حضوره المؤتمر الثاني لطلبة الصادقون الذي اقيم في كربلاء المقدسة، أن هذه المناسبة تمثل مستقبلًا واعدًا لكل الشباب الطامحين لبناء أوطانهم وتحقيق تطلعاتهم، معربًا عن أمله بأن تكون الوجوه الطيبة الحاضرة “بوابة التمهيد الحقيقي لدولة العدل الإلهي”.

كما عبّر سماحته عن ثقته الكبيرة بالطلبة، مؤكدًا أنهم “صناع مستقبل هذا البلد المظلوم العظيم الذي ننتمي إليه”، معربًا عن أمله في أن يكون المؤتمر الطلابي الثاني لحركة الصادقون ، بوابة عمل حقيقية لمرحلة جديدة تتناسب مع حجم التحديات والمسؤولية”.

وتحدث سماحته عن مكانة العراق التاريخية، مؤكدًا أنه “بلد عظيم ضارب في التاريخ، أسس الحضارات التي ساهمت في نشر العلم إلى بقاع العالم، مبينا أن العراق هو “البلد الأقدم حضارة والأعرق، الذي أسس أساس العلم عندما اخترع الحرف والعجلة”، وكان أساسًا لعلم الرياضيات والفلك وسائر العلوم الأخرى.

واختتم الشيخ الخزعلي كلمته بالتأكيد على أن العراق، بما يملكه من تاريخ وجغرافية وبيئة، يمتلك “إرثًا ثقافيًا واحدًا مشتركًا”، ما يجعله قادرًا على مواجهة التحديات وبناء مستقبله على أسس راسخة من العلم والحضارة.