الموسوي: اجتماع بغداد وأربيل خطوة لكسر الجمود النفطي وفرصة لتفاهم مشروط بالإرادة السياسية

أكدت عضو لجنة النفط والغاز النيابية عن كتلة الصادقون، زينب الموسوي، أن دعوة وزارة النفط لعقد اجتماع عاجل مع ممثلين من إقليم كردستان تُعد خطوة إيجابية نحو كسر الجمود في ملف تصدير نفط الإقليم.

وقالت الموسوي في تصريح صحفي، الجمعة، إن “نجاح الاجتماع في التوصل إلى صيغة تفاهمية يعتمد على عدة عوامل، في مقدمتها توفر النية السياسية”، مشيرة إلى أن “وجود إرادة حقيقية لدى الطرفين، بغداد وأربيل، قد يُعزز من فرص التوصل إلى اتفاق شامل”.

وتحدثت الموسوي عن أبرز النقاط الخلافية التي تعيق التفاهم، مثل آليات التصدير، والحصة المالية للإقليم ضمن الموازنة الاتحادية، فضلاً عن الإشراف على عمليات التصدير والعائدات. وأضافت أنه “في حال التفاهم على هذه النقاط الجوهرية، فإن الطريق سيكون ممهداً نحو استئناف التصدير”.

وأوضحت الموسوي أن توقف التصدير خلق ضغطاً اقتصادياً داخلياً كبيراً، إلى جانب الضغوط الدولية، ما قد يدفع الأطراف نحو تقديم تنازلات متبادلة.

كما شددت على أهمية وجود وساطة أو دعم دولي، لافتة إلى أن “أحياناً تلعب شركات النفط الأجنبية أو بعض الدول المؤثرة في السوق النفطي دوراً في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية”.

واختتمت الموسوي حديثها بالقول إن “الاجتماع المرتقب يُمكن أن يسهم في تقريب المواقف والتوصل إلى تفاهم، لكنه لا يُمثل ضمانة بحد ذاته”، مشددة على أن النتيجة النهائية تعتمد على استعداد الطرفين لحل الخلافات بروح من التفاهم والتنازلات المتبادلة.