الشيخ الخزعلي في ذكرى استشهاد السيد الصدر وبنت الهدى(قدس): نُجدد العهد على مواصلة نهجهم ومُجابهة الطغيان

أصدر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، بياناً في ذكرى استشهاد المرجع الثائر ورائدِ الصحوة الإسلاميّة الرساليّة، والفيلسوف العظيم آية الله العُظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر، وأخته العلوية الشهيدة الطاهرة بنت الهدى (رضوان الله تعالى عليهما)، قدّم فيه أسمى آيات المواساة، وأحرَّ التعازي إلى مولانا صاحب الزمان، الحُجة بن الحسن (أرواحنا فداه)، وإلى المراجع العظام، و العلماء الأعلام، والأمة الإسلاميّة، و الشعب العراقيّ العزيز.

ودعا سماحته في بيان عبر منصة “أكس”،  المولى القدير أن التوفيق بالثبات على نهج الشهيدين، وإكمال مسيرتهما الظافرة في مجابهة الظلم والطغيان، وأن نكون من الآخذين بثأرهما من الطغمة الصداميّة الباغية، التي ارتكبت بحقهما جريمة بشعة يندى لها جبين الإنسانيّة، مشيراً إلى أن هذه الطغمة الآثمة تُزامن نهاية حقبة حكمها السوداء في هذا اليوم، الذي سلّمت فيه عراق الحسين (عليه السلام) للاحتلال الأجنبي البغيض.

وأكد سماحته، أن استحضار ذكرى هذا اليوم، بكل ما فيه من أحداث جسام، هو تأكيد على أن دماء الشهيد العظيم والعلوية الطاهرة كانت وستبقى مناراً يُضيء للأحرار طريق الفخر والعزة والفداء، مشدداً على أن العهد باقٍ معهم، وأننا مُتبعون لخُطاهم، فهم خير قدوة وأُسوة لمن يطلب رضا الله سبحانه وتعالى، ويسعى لخدمة مشروع صاحب الزمان (عليه السلام) في إقامة دولة العدل الإلهي.

واختتم سماحته البيان قائلاً: “فسلامٌ عليهما يوم وُلدا، ويوم استُشهدا، ويوم يُبعثانِ أحياءً بين يدي مليكٍ مُقتدر، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون”.