البلداوي: ذكرى تفجير ملعب الصناعة محطة لاستذكار التضحيات وتجديد العهد بالمضي في درب الشهداء
24 أبريل 2025
46
استذكر المتحدث باسم كتلة الصادقون النيابية، النائب محمد البلداوي، اليوم الخميس، الذكرى السنوية للتفجير الإرهابي الذي استهدف الجماهير المؤيدة لحركة الصادقون أثناء مهرجان انتخابي في ملعب الصناعة ببغداد، مؤكداً أن هذا الاعتداء الغادر لن يزيد الحركة وجمهورها إلا إصراراً على المضي في درب التغيير والمقاومة.
وقال البلداوي في بيانٍ رسمي: “تمرّ علينا اليوم ذكرى أليمة وحادثة غادرة أرادت النيل من عزيمة أبناء شعبنا الذين اختاروا، في تلك اللحظة التاريخية، أن يعبّروا عن دعمهم لحركة الصادقون ومشروعها الوطني، متحدّين كل أدوات الإرهاب والتخريب.”
وأضاف: “إننا، في حركة الصادقون، ونحن نستذكر هذه الجريمة النكراء، نترحم على شهدائنا الأبرار، وفي مقدمتهم الشهيد البطل قاسم سالم، رئيس جمعية الرسول الأعظم الكشفية، والأخ الأصغر للحاج حسن سالم، ونؤكد أن دماءهم الطاهرة لن تذهب سدى، بل ستكون شاهدة على عظمة التضحيات التي بذلها شعبنا في سبيل الحرية والكرامة.
وأشار البلداوي إلى أن هذا الهجوم لم يكن مجرد عمل إجرامي، بل محاولة لإخماد صوت الشعب وعرقلة مسيرته الوطنية، مبيناً أن: “الإرهاب أراد كسر إرادة الجماهير، لكن ما شهدناه من التفاف شعبي واسع حول الحركة بعد الجريمة، كان بمثابة الرد الصارم على كل من يتربص بهذا الوطن وأمنه.
وأكد البلداوي التزام كتلة الصادقون بالمضي قدماً في تحقيق الأهداف التي ارتقى من أجلها الشهداء، قائلاً: “نجدد عهد الوفاء لدماء الشهداء، وسنظل على طريقهم سائرين حتى تحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها. لافتا أن دماءهم الزكية ستظل نبراساً ينير طريق الحركة، ولن ينسينا إياها أي من محاولات العنف والتخويف.
وتابع بالقول: “إن هذه الذكرى الأليمة تمثل رمزاً لصمود العراق المقاوم، الذي لا تنكسر إرادته أمام قوى الظلام، بل يواصل نضاله من أجل مستقبل يسوده الأمن والعدالة.
واختتم البيان بالدعاء لشهداء العراق بالرحمة والخلود، مؤكداً أن المجد الحقيقي هو لأولئك الذين ضحّوا بدمائهم الطاهرة دفاعاً عن الوطن وكرامته.