الجمالي: العائلة المالكة في الإقليم أصبحت ملاذًا لكل عدو للعراق ومرتكبة لجرائم لا تمحى

اتهم النائب عن كتلة الصادقون، علي تركي الجمالي، الاثنين، ما وصفها بـ”العائلة المالكة” في إقليم كردستان بارتكاب جرائم كبرى بحق العراق وشعبه، مؤكدًا أن هذه العائلة لم تعد تمثل انتماءً وطنيًا حقيقيًا، بل تحولت إلى “ملاذ آمن لكل عدو لهذا البلد، سواء من الداخل أو الخارج”.

وقال الجمالي في تدوينة عبر منصة “أكس”، انه إن “لو لم ينطق البعض بما سكت عنه الآخرون، لكان استفتاء الانفصال عن الوطن يُعتبر وطنية، وسرقة المنافذ الديمقراطية، وأخذ حقوق ورواتب المواطنين الكرد من الاشتراكية”.

وأضاف ، أن “خيانة الوطن وسرقة مقدراته وثرواته واستعباد مواطنيه ليست إلا جزءًا بسيطًا من الجرائم التي ارتكبتها العائلة المالكة، والتي لم تعد تمثل العراق بأي شكل من الأشكال”، مشيرًا إلى أن “دماء الجنود العراقيين التي سالت في سيطرة الحويجة، وأصابع الانفصال التي رقصت مع علم الصهيونية، لا تزال حية في الذاكرة، بينما يواصل البعض تجديد الولاء لتلك الجرائم، متباكين على حقوق هم أول من سرقها”، على حد تعبيره.

وختم الجمالي حديثه بالقول: “تعسًا لكم ولكل من يطبل لمظلومية كاذبة”.