الموسوي في ذكرى جريمة سبايكر: حق الشهداء لن يسقط بالتقادم والعدالة يجب أن تأخذ مجراها

أكدت النائب عن كتلة الصادقون، زينب الموسوي، اليوم الخميس، أن جريمة سبايكر ستظل واحدة من أبشع الجرائم في تاريخ العراق الحديث، مشددة على ضرورة محاسبة جميع المتورطين فيها، ومن وفر الغطاء السياسي أو الإعلامي أو اللوجستي للجناة.

وقالت الموسوي، في بيان صحفي أصدرته بمناسبة الذكرى السنوية للجريمة، “في مثل هذا اليوم الأليم، نستذكر واحدة من أبشع الجرائم التي راح ضحيتها أكثر من 1700 شهيد من شباب العراق الأبرياء، الذين ارتُكبت بحقهم مجزرة مروعة على يد الإرهاب التكفيري، بلا رحمة ولا وازع من دين أو ضمير.”

وأشارت إلى أن هذه الجريمة “استهدفت الإنسانية قبل أن تستهدف طائفة أو مكوناً، وستبقى وصمة عار في جبين الإرهاب ومن دعمه وموله، ولن يسقطها النسيان أو مرور الزمن.”

وأضافت الموسوي: “في هذه الذكرى الأليمة، نؤكد أن حق الشهداء لن يُنسى، وأن العدالة يجب أن تأخذ مجراها الكامل لمحاسبة كل المتورطين”، داعية إلى عدم الاكتفاء بالإدانة، بل المضي في مسار العدالة حتى النهاية.

وشددت على أن “ما جرى في سبايكر لم يكن مجرد مجزرة عابرة، بل هو جرح نازف في ضمير الوطن، يجب أن يُدرس في المناهج، ويُخلد في الذاكرة العراقية، وتبقى ذكراه حافزاً لوحدتنا الوطنية، ورفضنا لكل أشكال الطائفية والعنف.

وفي ختام بيانها، قدمت الموسوي التعازي إلى ذوي الشهداء، مؤكدة: ان صوت “الصادقون” في مجلس النواب العراقي سيبقى مدافعاً عن حقوقهم، وضاغطاً من أجل الإنصاف، ووفاءً للدماء الزكية التي سُفكت ظلماً وعدواناً.