في ذكرى فاجعة سبايكر .. الشيخ الخزعلي يطالب بكشف مصير جثامين الشهداء وإنزال أشد العقوبات بالجناة
12 يونيو 2025
50
أحيا الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي،اليوم الخميس، الذكرى الأليمة لمجزرة سبايكر، مؤكداً أن هذه الفاجعة تبقى الجرح الأعمق في جسد العراق، الذي عانى لعقودٍ من القتل والدمار، وواجه بطش النظام الصدامي والاحتلال الأجنبي وزمر الإرهاب التكفيري.
وقال الشيخ الخزعلي في بيان له بالمناسبة، إن الشعب العراقي قدّم تضحيات كبيرة يفتخر بها، ما تزال جراحها شاهدة على صموده، مشيراً إلى أن مجزرة سبايكر التي راح ضحيتها أكثر من 1700 شاب عراقي بريء، تمثل جرحاً غائراً لا يندمل، ارتكبتها أيدٍ مجرمة لا تنتمي إلى الإنسانية ولا إلى الإسلام والعروبة، وكان ذنب أولئك الشباب الوحيد هو إيمانهم وولاؤهم لأهل البيت (عليهم السلام)، وتصديقهم لوعودٍ غادرة من “وحوش بشرية”.
ورفع الشيخ الخزعلي تعازيه بهذه الذكرى لصاحب العصر والزمان (عج)، ولمراجع الدين الكرام، وللشعب العراقي الصابر، ولذوي الشهداء المغدورين، مؤكداً تضامن الحركة الكامل مع مطالبهم وحقوقهم.
وطالب سماحته الجهات المعنية ببذل المزيد من الجهود للكشف عن جثامين الشهداء التي لم تُكتشف بعد، وتعويض ذويهم بما يليق بحجم المصاب، إلى جانب الإسراع في إكمال الملفات القضائية، وإنزال أشد العقوبات بالمتورطين في الجريمة، وملاحقة الفارين منهم.
وختم الشيخ الخزعلي ، بالدعاء للشهداء بأن يتغمدهم الله برحمته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، قائلاً: “وإنّا لله وإنّا إليه راجعون”.