الصادقون تستنكر الاعتداءات الصهيونية على ايران وتدعو العراق لمنع استخدام اجوائه ممرًّا لطيران العدو

أدانت حركة الصادقون ، اليوم الجمعة، بأشد العبارات، العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف الأحياء السكنية والمباني المدنية في مدن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي أسفر عن استشهاد عددٍ من القادة والعلماء الإيرانيين داخل منازلهم وبين أسرهم، في جريمة نكراء تُضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي الحافل بالغدر والانتهاكات.

وأكدت الحركة، في بيانٍ رسمي، أن “الكيان الصهيوني الغاصب يكشف مرةً أخرى عن وحشيته وإجرامه المتواصل، في خرقٍ صارخٍ للمواثيق والأعراف الدولية، من خلال تنفيذ عمليات اغتيال جبانة تُهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.

وطالبت حركة الصادقون ، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اتخاذ ما يلزم تجاه هذه الخروقات الفاضحة التي تُهدد السِّلم الأهلي وتدفع بالمنطقة والعالم نحو حربٍ شاملةٍ لا سبيل لوقف تداعياتها المدمرة.

كما عبّرت الحركة عن خالص تعازيها ومواساتها “للقيادة والحكومة والشعب الإيراني الصابر المجاهد، ولعوائل الشهداء الأبرار”، مؤكدة ثقتها بقدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على تجاوز هذا التحدي، ومواجهة المخطط الذي تسعى حكومة نتنياهو الإجرامية لفرضه في المنطقة.

وفي السياق ذاته، دعت الحركة الحكومة العراقية إلى “تحمّل مسؤولياتها الوطنية في حماية الأجواء العراقية، ومنع استخدامها كممرٍ لطيران العدو الصهيوني كما حدث فجر اليوم”، مشددة على “ضرورة الإسراع في تجهيز منظومات الدفاع الجوي القادرة على ردع هذه الانتهاكات، واتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية اللازمة ضد الكيان الصهيوني لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات”.

وختمت الحركة بيانها بالدعاء للشهداء بالرحمة والرضوان، وللقتلة المجرمين باللعنة والعذاب، و”وإنّا لله وإنّا إليه راجعون.”