خلال لقاءه بالأمين العام الشيخ قيس الخزعلي .. العلامة السيد مُحمّد التيجاني السماوي : عصائب أهل الحق سمعت عنها الكثير وهم المقاومة التي دمرت جيش الإحتلال الأمريكي

العلامة السيد مُحمّد التيجاني السماوي : عصائب أهل الحق سمعت عنها الكثير وهم المقاومة التي دمرت جيش الإحتلال الأمريكي

وأسأل الله تعالى أن تنتصروا في الإنتخابات لتقطعوا الطريق على البعثيين والمشعوذين والتكفيريين

المكتب الإعلامي / أحمد المؤمن

إستقبل الأمين العام للمقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق سماحة الشيخ قيس الخزعلي في مكتبه في النجف الأشرف اليوم الأربعاء المفكر والكاتب الإسلامي التونسي العلامة السيد مُحمّد التيجاني السماوي .

وجرى خلال اللقاء إستعراض أبرز التحديات والأوضاع التي تهدد واقع الأمة الإسلامية ولا سيما الخطر التكفيري الذي يجتاح الساحة الإسلامية ويهدد مستقبلها الإجتماعي والعقائدي والثقافي والسياسي والأمني  .

وأعرب العلامة التيجاني السماوي خلال لقاءه سماحة الأمين الشيخ قيس الخزعلي عن سعادته الكبيرة بهذا اللقاء بقائد العصائب التي قال بأنه “سمع عنها الكثير وهي المقاومة التي دمرت جيش الإحتلال الأمريكي . وقد إستقبلني سماحة الشيخ الخزعلي الأمين العام للمقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق بحفاوة ونسأل الله تعالى أن يرزقنا الشهادة بين أيديهم وندعوه سبحانه أن يكون النصر على التكفيريين على أيديهم وأسأل الله تعالى أن يوفقني لحمل السلاح والجهاد حتى آخر رمق دفاعاً عن المقدسات” .

وأكد العلامة التيجاني السماوي أنهُ “يعتز بشباب المقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق وبمواقفهم البطولية في الدفاع عن حُرمة المقدسات الإسلامية والتصدي للتكفيريين ، وأشار التيجاني إلى أنه يعتز ويفتخر بأصوله العراقية كونه ينحدر من نسل الإمام موسى الكاظم “عليه السلام” ومن أسرة عراقية من مدينة السماوة جنوب العراق” .

وقال التيجاني في ختام اللقاء : أسأل الله تعالى أن تنتصروا في الإنتخابات لتقطعوا الطريق على البعثيين والمشعوذين والتكفيريين .

من جهته قال سماحة الشيخ قيس الخزعلي أنه “في غاية السرور لإستقباله المفكر والكاتب الإسلامي التونسي السيد محمد التيجاني وأكيداً فإن العراق هو بلده إضافة إلى ما نعرفه من أن سماحته من أصول عراقية من مدينة السماوة ، ونحن شاكرين له دعاءه للمقاومين وجهادهم . وأنا أؤكد له بأن العصائب كلهم أخوانك وأولادك ، وأرجو عدم التردد في أي رغبة أو طلب نلبيه لكم ، ونحن العراقيون نحب سماحة السيد التيجاني ونقرأ كتبه ونسمع به منذ التسعينيات وخصوصاً كتابه (ثم إهتديت)” .