الشيخ الخزعلي: غيابي كان عن الإعلام فقط والشائعات حول إصابتي كشفت زيف مدعي الخبرة

رد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، اليوم السبت، على الشائعات التي انتشرت مؤخراً حول إصابته، قائلاً: “نبشر المحبين، سالم مسلح”، مبينا أن غيابه كان عن الساحة الإعلامية فقط، بينما استمر في متابعة التطورات والأوضاع داخل البلاد.

وأوضح الشيخ الخزعلي خلال لقاء متلفز، أن الفترة الأولى من الغياب كانت لأسباب أمنية بحتة، ثم تلاها أسباب أخرى دفعته للابتعاد عن الإعلام، مشيرا إلى أن الشائعات التي أُثيرت حول إصابته كانت فرصة لكشف حقيقة بعض الأشخاص الذين يظهرون على أنهم “خبراء ومحللون”، لكنهم في الحقيقة يفتقرون إلى أي معلومات دقيقة.

وأضاف سماحته، “الشائعات حفزتني أن أتأخر أكثر، لأن هناك أشخاصًا يخرجون ويتحدثون على أساس أن لديهم معلومات، وللأسف يصدقهم بعض الناس. لذا، اعتبرت هذا الغياب فرصة لكشف زيفهم أمام الجميع”.

وبيّن سماحته أن ما حصل كان بمثابة اختبار للوعي العام، حيث أثبتت الأحداث أن هؤلاء الأشخاص لا يمتلكون معلومات حقيقية، وإنما يتحدثون بدوافع وأسباب شخصية أو غير مهنية. وأكد على أهمية توخي الحذر وعدم تصديق هذه الشائعات مستقبلاً.

وعن الجهات التي وقفت وراء الشائعات، أوضح سماحته أن هناك دوافع متعددة وراء هذه الأقاويل، قائلاً: “جزء من هذه الشائعات كان بدافع إسرائيلي، وجزء آخر يعود إلى أشخاص لديهم مشاكل شخصية معي أو مع العنوان العام للحركة، موضحا انه في النهاية، هناك أبعاد شخصية وأخرى أمنية خلف هذه الشائعات”.

ولفت سماحته، الى أن مصدر هذه الشائعات بدأ من جهات إسرائيلية، مرجحاً أن تكون لها دوافع أمنية في توقيت إطلاقها.