الجمالي: لن نسمح بوجود الجولاني في القمة العربية ونرفض أي علاقات مع سوريا في عهده

أكد النائب عن كتلة الصادقون وعضو لجنة النزاهة النيابية، علي تركي الجمالي، الخميس، رفضه القاطع لأي وجود لزعيم هيئة تحرير الشام، و الرئيس السوري الحالي أبو محمد الجولاني، في القمة العربية أو لأي شكل من أشكال العلاقات مع سوريا في ظل وجوده.

وقال الجمالي في تصريح صحفي، إن “الجولاني تحول من قاتل وسفاح إلى رجل مدعوم من بعض الدول، وهذا أمر مرفوض تماماً”، مشدداً على أن الحكومة العراقية لن تصل إلى مرحلة دعوة شخص ارتكب جرائم في الأراضي العراقية.

وأضاف أن هناك خلفية عقائدية مشتركة بين خميس الخنجر والجولاني، قد تشكل رابطاً مشتركاً بينهما، مشيراً إلى أن ولاءهما للرئيس التركي رجب طيب أردوغان واحد، حيث يعتبران ‘أولاداً مطيعين’ له.

وبين الجمالي، أن خميس الخنجر كان الداعم الأول لمنصات الخيانة وكل العمليات التي استهدفت الجيش العراقي، معبراً عن رفضه القاطع لأي محاولات لتلميع صورة شخصيات تورطت في سفك الدماء العراقية.

وفي سياق متصل، طالب الجمالي دول الجوار بالاعتذار من الشعب العراقي وتعويضه عن الأضرار التي لحقت به، مؤكداً أن الدول العربية كانت الأكثر تسبباً في حصار العراق ومعاناته.

وفيما يتعلق بالموقف من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أوضح الجمالي: “لا نمتلك أي خلافات معه، لكننا سنوجه سؤالاً نيابياً له في حال تمت دعوة الجولاني للقمة العربية”.