الشيخ الخزعلي: التغيير في سوريا مشروع سياسي أجنبي تقوده تركيا بدعم أمريكي إسرائيلي

أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، الأحد، أن ما يجري في سوريا ليس تغييرًا وطنيًا، وإنما مشروع سياسي أجنبي تتصدره تركيا وتدعمه الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الإسرائيلي، موضحًا أن هذا التغيير تم تنفيذه بأدوات عسكرية وليس عبر وسائل سياسية أو ديمقراطية.

وقال الشيخ الخزعلي خلال لقاء متلفز، أن النظام السياسي في سوريا معترف به دوليًا، وأن الدولة السورية تصرفت بشكل مقبول مع أبناء شعبها، معتبرًا أن ما يحدث في سوريا هو عملية انقلاب عسكري، حيث لم يتم حتى الآن التوصل إلى اتفاق على دستور جديد، ولم يُعقد مؤتمر مصالحة وطنية حقيقي يمكن أن يشكل أساسًا لاستقرار البلاد.

وفيما يتعلق بدعوة زعيم هيئة تحرير الشام  السابق والرئيس السوري الحالي”أبو محمد الجولاني” إلى قمة بغداد، شدد الشيخ الخزعلي على أن العراق لديه حكومة وقرار سياسي يُتخذ وفقًا لائتلاف إدارة الدولة، متسائلًا: “إذا كانت الدول العربية جميعها قد اعترفت بهذا الأمر، فهل سيبقى العراق متفرجًا؟”

كما لفت سماحته إلى الدور الأمني الذي يقوم به العراق في ظل التغيرات الإقليمية، مؤكدًا أن هناك مكونًا شيعيًا قد يتعرض للاضطهاد، وأن الحكومة العراقية ملزمة بالدفاع عنه وحماية مصالحه.

وحول الملفات القضائية ضد الرئيس السوري أحمد الشرع، أكد الشيخ الخزعلي أن هناك مسائل يجب تسويتها قبل أي خطوة، معتبرًا أن دعوة شخص مطلوب للقضاء غير مقبولة، وأن على الحكومة إيجاد حل قانوني لهذه المسألة أولًا.