الحلاوي يؤكد رفض الصادقون لأي اتفاقات سرية بين بغداد و انقرة على حساب أمن العراق و سيادته
15 أبريل 2025
43
رفض رئيس كلتة الصادقون النيابية حبيب الحلاوي، اليوم الثلاثاء، الاتفاقية السرية التي وقعت مع الجانب التركي، فيما طالب بأستجواب وزير الخارجية والمعنيين بتوقيع هذه الإتفاقية.
وقال الحلاوي في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب ، ان “سيادة العراق وكرامة شعبه تمثل اهمية كبيرة لدى العراقيين جميعا، حكومة وشعبا وقوى سياسية”.
واضاف، ان “الوطن قدم خلالها دماءً غالية وعزيزة في سبيل الدفاع عنها، ورفض انتهاكها التجاوز عليها من اي طرف، سيما الجانب التركي الذي تواصل التوغل داخل الاراضي العراقية واحتلال مساحات واسعة امتدادا لنهج انقرة التوسعي ومشاريعها العدوانية، فضلا عن استمرار الاعتداءات اليومية على القرى والمناطق الجبلية والاراضي الزراعية وما ينتج عنها شهداء وجرحى”.
وتابع : “إزاء كل ذلك، يتفاجأ الجميع ان تعقد الحكومة اجتماعا واتفاقا مع الجانب التركي يتعلق بقضايا هامة، أمينة واقتصادية من دون الإطلاع عليها من قبل النواب او القوى السياسية، سواء في الإطار التنسيقي أو في إئتلاف إدارة الدولة، الأمر الذي يمثل خرقا وتجاوزا على الدستور”.
وأكد الحلاوي أن الصادقون ترفض اي اتفاق او اجتماع مشترك تعقده الحكومة ووزارة الخارجية مع تركيا من دون عرض مضامين الاتفاقية الاتفاقية او أهداف الاجتماع المشترك على رئاسة مجلس النواب واللجان المختصة”، مشددا على “وحدة وسيادة العراق وضرورة اخراج جميع القوات الأجنبية المحتلة، من الأراضي العراقية، وإخلاء تركيا لقواعدها العسكرية من شمال العراق لخطورة مشاريع تركيا في المنطقة”.
وفيما يتعلق بالشأن الاقتصادي، دعا الحلاوي، إلى “إلزام تركيا بإطلاق حصة العراق المائية كاملة وعدم استغلال مسألة حرب المياه مع العراق والتحكم بقوت شعبه مما يؤثر على الزراعة والثروة الحيوانية العراقية، فضلا عن مطالبة تركيا بالإيفاء بتعهداتها السابقة التي لم ينفذ منها أي شيء وبقيت حبرا على ورق”.
كما طالب رئيس كتلة الصادقون النيابية، “بتشكيل لجنة لجنة تحقيقية من الأمن والدفاع البرلمانية للتحقق من المعلومات الاستخباراتية والأمنية بخصوص قوات حرس نينوى ودرع كركوك، واستجواب وزير الخارجية والمعنيين بالشأن لتوضيح حقيقة الاجتماع الذي عقد مع الجانب التركي وإعلام الرأي العام بالنتائج الحقيقية”.