العذاري: هجمات ممنهجة ومفبركة تستهدف قادة ورموز الحشد والمقاومة
13 مايو 2017
417
أعلن السيد ليث العذاري عضو المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق ضمن حلقة من برنامج “المناورة” على قناة دجلة بعنوان “كيف يتحول الهلال الشيعي إلى بدر؟ ولماذا يكره إخوة يوسف الحشد الشعبي؟. عن وجود هجمات ممنهجة تستهدف قادة ورموز الحشد والمقاومة، وأشار السيد العذاري الى نقاط مهمة في مسيرة الحركة وأهدافها، وكذلك بيّن نهج الحشد الشعبي الذي جاء وليد الفتوى الشرعية من لدن المرجعية الشريفة، كما نوه عن المقاصد من تشويه صورة الأمين العام للحركة، عن طريق فبركة تصريحاته وأقواله بما يلائم الغرض من الاستهداف المبطن. أدناه بعض النقاط التي تم الحديث عنها، ولتفاصيل اكثر يمكنكم مشاهدة الفديو المرفق:
⦁ التصريحات التي نسبت الى سماحة الشيخ الخزعلي جزء منها مفبرك، عبر هجمة ممنهجة ومفبركة تستهدف قادة ورموز الحشد والمقاومة، وسوف تزداد وتيرتها في المرحلة المقبلة.
⦁ لكل مقام مقال وكلام سماحة الشيخ الأمين حول الهلال والبدر الشيعي جاء ضمن محاضرة ومناسبة دينية لا سياسية.
⦁ العصائب تنظر إلى أهمية ومصالح العراق أولاً أرضاً وشعباً وهذا هو المشروع السياسي الذي يجب الخوض في تفاصيله.
⦁ الانتخابات سوف تقرر من يستحق أن يكون أهلاً لزمام أي منصب، بما فيها منصب رئيس الوزراء سواء من الحشد أو أي مكوّن عراقي آخر.
⦁ المقصود بإخوة يوسف هم عملاء السفارات الذين أدخلوا داعش وسموهم ثوارا، وهذا الصراع مستمر بين الأصيل والعميل.
⦁ الحملة التي شُنت على الشيخ الأمين بدأت باكراً، فيما يتم غض الطرف عن القضايا المحورية في العراق، ونطالب بلجنة لكشف ملابسات استهداف الحشد بالذات والذي يندرج ضمن شن حربٍ نفسية وإعلامية ضده.
⦁ الحشد الشعبي تأسّس للدفاع عن جميع العراقيين عبر تقديم التضحيات والكل مشارك فيه ومن المعيب ان نقسمه الى حشد شيعي او سني او مسيحي او كردي او تركماني لانه حشد العراق.
⦁ لا يوجد تغيير ديموغرافي في المناطق المحررة بل هناك تهديد أمني في البعض ومنها جرف الصخر.
⦁ علينا مواجهة المخطط الأمريكي للسيطرة على الطريق الدولي الرابط بين بغداد وسوريا وبغداد والأردن وما يحصل من خروقات أمنية هو تمهيد لعودتهم.