الشيخ الخزعلي: من مصلحة العراق التقدم خطوة باتجاه الاتفاقية الصينية وفتح باب الاستثمار
20 نوفمبر 2022
427
رأى الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق، سماحة الشيخ قيس الخزعلي، اليوم الاحد ، أن هناك أمكانية لتطبيق الاتفاقية الصينية بالمستوى المطلوب مع وجود مصالح لدول اخرى في العراق.
وقال سماحة الشيخ الخزعلي، في مقابلة مع قناة “العراقية الإخبارية”، إنني “سألت عن الموضوع وقلت ان هذه القضية شكلية وقضية التي تتعلق بالالف مدرسة والتي دخلت ضمن الاتفاقية الصينية وبالتالي تم تحويل الاموال باسم الصين ومن ثم اعطائها الى شركات عراقية لتنفيذها”.
وأضاف سماحته “بخصوص الاتفاقية الصينية برأيي يجب على الدولة والحكومة العراقية أن تنطلق من واقع مصالحها في الاتفاقيات الاقتصادية اي ان تأتي مصلحة العراق اولا”.
وتابع الشيخ الخزعلي “انا اعتقد ان من مصلحة العراق التقدم خطوة باتجاه الاتفاقية الصينية وكذلك من مصلحته تشبيك مصالح الدول الكبرى وفتح ابواب الاستثمار لانه هذه الدول عندما يكون لها مصالح ستدفع الى استقرار الوضع في العراق”.
وأكد سماحته أن “خيرات العراق كبيرة جدا وبدلا ان يقوم رئيس الوزراء باعطاء عقود بمليارات الدولارات الى بعض الدول من اجل ان تدعم ترشيحة لولاية ثانية”.
وشدد سماحة الشيخ الخزعلي على أنه “يجب ان تمضي الاتفاقية الصينية دون ان يشعر الغرب ان العراق ماضي نحو الصين وروسيا وايران فقط”، مؤكدا أنه “يمكن تطبيق الاتفاقية الصينية بالمستوى المطلوب مع وجود مصالح لدول اخرى في العراق”.
واعتبر سماحته أن الاتفاقيات التي قام بها رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي تنطلق من دوافع ومصالح شخصية وبالتالي الان على رئيس الوزراء ومؤسسات الدولة ان يمتلك رؤية واضحة ويقدمها”.
وأضاف سماحته أن “هذا يأتي ضمن القرار الاقتصادي اي ان يقدم رئيس الوزراء هذه الاتفاقيات ويقول انها تعود بالنفع للعراق اذا امتلك هذه القناعة وطرحها على الاطار فالاطار سوف يتفاعل معه اما اذا لم يثبت فـ لا”.
وبين سماحة الشيخ أن “هذه الاتفاقيات قد تكون بعضها ذات فائدة وبعضها لا وانا لا اعطي احكام مسبقة وننتظر من رئيس الوزراء تقييمه لاسيما وان الحكومة الجديدة منفتحة على كل الدول وتريد علاقات متوازنة معها.
واكد سماحته إن “العراق والطبقة السياسية ورئيس الوزراء في كل تشكيلة حكومة ليس لديه دوافع سلبية ضد اي دولة من الدول الخليجية او العربية”.
وأضاف سماحته “دائما ما يكون الضغط والتحسس والاجندة المسبقة في تلك الدول والعراق باسط يديه ومنفتح على محيطه العربي”، مؤكدا ان “رئيس الوزراء الحالي منفتح ويريد علاقات متوازنة تحقق مصلحة العراق مع دول الجوار”.
وتابع الشيخ الخزعلي أنه “الان لدينا رئيس وزراء نثق به وبالتالي يقينا سيكون جزء كبير من القرار الذي يتخذه الاطار يعتمد على قناعة وتقييم رئيس الوزراء”.
وعبر سماحته أنه “بالنسبة لي الاصل في الحكومة السابقة كان سوء الظن والاصل في الحكومة الحالية حسن الظن، مؤكدا ان “الاساس في حكومة السوداني التي شكلها الاطار منفتحة على دول الجوار وتريد علاقات متوازنة مع كل دول الجوار والمنطقة والعالم عدى ما يرفضه الدستور وهو الكيان الصهيوني.